كيفية تسيير حصة تربويةداخل القسم
إدارة القسم وتنشيط الأفواج
أولا: إدارة القسم
تعتبر إدارة القسم في علم التربية كفاءة مهنية أساسية ودعامة لنجاح من يحترف التعليم. والمعلوم أنها تتعدى تنظيم الصف وضبطه إلى مهام أخرى أساسية في أداء الفعل التعليمي، أهمها:
- توفير المناخ العاطفي والاجتماعي المشجع على التعلم؛
- تنظيم البيئة الفيزيائية للمتعلم؛
- توفير الخبرات التعليمية وتنظيمها وتوجيهها؛
- ملاحظة التلاميذ ومتابعتهم و تقويمهم.
وباعتماد الأسس الفاعلة في قيام إدارة القسم، يقوم المعلم بدور هام في إنجاح العملية التربوية. وأهم هذه الأسس ما يلي:
- تخطيط الوضعيات البيداغوجية؛
- التنظيم داخل القسم (البيئة الفيزيائية )؛
- الرقابة أثناء الفعل التعليمي.
ولإدارة القسم لا بد من توافر مجموعة من الصفات المرغوبة، نجملها فيما يأتي:
- فلسفة شخصية قوية في مسائل التربية والتعليم مكتسبة من خبرات الحياة المهنية؛
- إيمان بتفكير الجماعة المتعاونة؛
- إيمان بالتوفر على مهارات علمية و مهنية؛
- قدرة التأثير على الجماعة.
ثانيا: تنـشيط الأفواج
الفوج"شخصية معنوية لها غاية و تواجد ودينامية، تختلف عن شخصيات مجموع أفرادها، غير أنها مقيدة بالعلاقة التي تربط بينهم جميعا".
أما عمل الأفواج فهو الوضعية التي ينجز فيها التلاميذ أعمالا مشتركة دون الإشراف المباشر للمدرس.
وهو وسيلة ناجعة لتوفير فرص تعلم أعضاء الفوج لكفاءة ما، كما أنه أداة لتحقيق الأهداف التعليمية الخاصة.
ويقتضي إعداد التلاميذ للتعاون في وضعيات عمل جماعي، تخطيط وإعداد برنامج تكوين خاص بتنمية السلوكات تعاونية، وذلك بهدف وضع معايير سلوكية تؤخذ بعين الاعتبار في التطبيق.
ولتخطيط عمل الأفواج ، لا بد من توفير الشروط الآتية:
- تحديد طبيعة البرنامج الموضوع لإعداد التلاميذ للتعاون بينهم؛
- الإعداد في حد ذاته؛
- استحداث أوتكييف المهام التي تكلف الأفواج بإنجازها؛
- تحديد شروط عمل الأفواج؛
- تحديد الكيفية التي تقيم بها إنجازاتهم.
أهداف عمل الأفواج: وهي نوعان:
• أهداف تتعلق بالتكوين الروتيني، وتتضمن جوابا واحدا في حل المشكلات، أوإعادة تجربة تقليدية؛
• الأهداف المتعلقة بالتكوين التصوري، و تتضمن عدة أجوبة تستدعي الإبداع وقدرات فكرية رفيعة المستوى.
والمسؤولية في إطار الفوج كما يبينها "سلافين" طريقة المنافسة بين الأفواج، و مكافأة أحسنها. فعند تحليله لإحدى وأربعين (41) دراسة مقارنة بين عدة استراتيجيات، من التعلم التعاوني إلى التعلم الفردي التقليدي، توصل إلى أن التعلم التعاوني يحسن الأداء عندما يحصل عناصر الفوج على مكافآت، تقديرا للعمل الجماعي.
يحدد عمل الأفواج وفق الأهداف الموضوعة أساسا للدرس، على أن يختار المعلم من الأعمال ما يؤدي إلى قرار جماعي يتخذه الفوج بعد مداولات. فإذا كانت الأهداف فكرية تصورية، وجب حينئذ إنشاء مهمة معقدة تستدعي عدة مهارات مختلفة، تستوجب مؤهلات ذهنية وثقافية أوسع مما تستدعيه المهام الروتينية المعتادة.
سير عمل الأفواج:
لابد أن يحظى عمل الأفواج بتخطيط محكم، كتحديد حجم الأفواج وتعيين التلاميذ فيها، و مكان عملهم، أخذا في ذلك بالحسبان حصة التوجيه التي تهدف إلى تقديم المفاهيم العامة المتعلقة بالموضوع عن طريق وسائل مختلفة.
أما بخصوص التوجيهات المكتوبة، فتسجل على بطاقات التلاميذ، وهي عبارة عن شروح تمكن التلاميذ من فهم طريقة العمل الجماعي دون مساعدة خارجية، وذلك بتسليم نسختين من بطاقة التوصيات والتوجيهات للفوج الواحد لتمكينه من قراءتها و مناقشتها جماعيا.
إدارة القسم وتنشيط الأفواج
أولا: إدارة القسم
تعتبر إدارة القسم في علم التربية كفاءة مهنية أساسية ودعامة لنجاح من يحترف التعليم. والمعلوم أنها تتعدى تنظيم الصف وضبطه إلى مهام أخرى أساسية في أداء الفعل التعليمي، أهمها:
- توفير المناخ العاطفي والاجتماعي المشجع على التعلم؛
- تنظيم البيئة الفيزيائية للمتعلم؛
- توفير الخبرات التعليمية وتنظيمها وتوجيهها؛
- ملاحظة التلاميذ ومتابعتهم و تقويمهم.
وباعتماد الأسس الفاعلة في قيام إدارة القسم، يقوم المعلم بدور هام في إنجاح العملية التربوية. وأهم هذه الأسس ما يلي:
- تخطيط الوضعيات البيداغوجية؛
- التنظيم داخل القسم (البيئة الفيزيائية )؛
- الرقابة أثناء الفعل التعليمي.
ولإدارة القسم لا بد من توافر مجموعة من الصفات المرغوبة، نجملها فيما يأتي:
- فلسفة شخصية قوية في مسائل التربية والتعليم مكتسبة من خبرات الحياة المهنية؛
- إيمان بتفكير الجماعة المتعاونة؛
- إيمان بالتوفر على مهارات علمية و مهنية؛
- قدرة التأثير على الجماعة.
ثانيا: تنـشيط الأفواج
الفوج"شخصية معنوية لها غاية و تواجد ودينامية، تختلف عن شخصيات مجموع أفرادها، غير أنها مقيدة بالعلاقة التي تربط بينهم جميعا".
أما عمل الأفواج فهو الوضعية التي ينجز فيها التلاميذ أعمالا مشتركة دون الإشراف المباشر للمدرس.
وهو وسيلة ناجعة لتوفير فرص تعلم أعضاء الفوج لكفاءة ما، كما أنه أداة لتحقيق الأهداف التعليمية الخاصة.
ويقتضي إعداد التلاميذ للتعاون في وضعيات عمل جماعي، تخطيط وإعداد برنامج تكوين خاص بتنمية السلوكات تعاونية، وذلك بهدف وضع معايير سلوكية تؤخذ بعين الاعتبار في التطبيق.
ولتخطيط عمل الأفواج ، لا بد من توفير الشروط الآتية:
- تحديد طبيعة البرنامج الموضوع لإعداد التلاميذ للتعاون بينهم؛
- الإعداد في حد ذاته؛
- استحداث أوتكييف المهام التي تكلف الأفواج بإنجازها؛
- تحديد شروط عمل الأفواج؛
- تحديد الكيفية التي تقيم بها إنجازاتهم.
أهداف عمل الأفواج: وهي نوعان:
• أهداف تتعلق بالتكوين الروتيني، وتتضمن جوابا واحدا في حل المشكلات، أوإعادة تجربة تقليدية؛
• الأهداف المتعلقة بالتكوين التصوري، و تتضمن عدة أجوبة تستدعي الإبداع وقدرات فكرية رفيعة المستوى.
والمسؤولية في إطار الفوج كما يبينها "سلافين" طريقة المنافسة بين الأفواج، و مكافأة أحسنها. فعند تحليله لإحدى وأربعين (41) دراسة مقارنة بين عدة استراتيجيات، من التعلم التعاوني إلى التعلم الفردي التقليدي، توصل إلى أن التعلم التعاوني يحسن الأداء عندما يحصل عناصر الفوج على مكافآت، تقديرا للعمل الجماعي.
يحدد عمل الأفواج وفق الأهداف الموضوعة أساسا للدرس، على أن يختار المعلم من الأعمال ما يؤدي إلى قرار جماعي يتخذه الفوج بعد مداولات. فإذا كانت الأهداف فكرية تصورية، وجب حينئذ إنشاء مهمة معقدة تستدعي عدة مهارات مختلفة، تستوجب مؤهلات ذهنية وثقافية أوسع مما تستدعيه المهام الروتينية المعتادة.
سير عمل الأفواج:
لابد أن يحظى عمل الأفواج بتخطيط محكم، كتحديد حجم الأفواج وتعيين التلاميذ فيها، و مكان عملهم، أخذا في ذلك بالحسبان حصة التوجيه التي تهدف إلى تقديم المفاهيم العامة المتعلقة بالموضوع عن طريق وسائل مختلفة.
أما بخصوص التوجيهات المكتوبة، فتسجل على بطاقات التلاميذ، وهي عبارة عن شروح تمكن التلاميذ من فهم طريقة العمل الجماعي دون مساعدة خارجية، وذلك بتسليم نسختين من بطاقة التوصيات والتوجيهات للفوج الواحد لتمكينه من قراءتها و مناقشتها جماعيا.
عدل سابقا من قبل ahmedmed في السبت أكتوبر 13, 2012 9:52 pm عدل 2 مرات