الرئيسية
الخلفية النظرية لمناهج الجيل الثاني ،
للأستاذ محمد الطاهر و علي mohamed tahar ouali
السلام عليكم ، وبعد بسم الله
أقول وسأكون قاسيا في ما أقول لأننا نعيش في هذا الشأن أكذوبة أطلقها منظر اللجنة الوطني للمناهج صدقها هو الأول .
اسمح لي أخي بلمامون أن أبدي رأيي في هذه الأكذوبة بالدليل والبرهان
أولا: إن القاريء لمبررات إعادة كتابة المناهج يجد:
أ. وجود اختلالات في المناهج السابقة
ب . إعدادها قبل صدور القانون التوجيهي للتربية والتعليم
تعليق
- لم يشر منظر اللجنة الوطنية للمناهج إلى نوعية هذه الاختلالات
- لنسلم بوجودها ، ألم يكن هو الذي يصادق على كل ما تعده اللجان المتخصصة
- لماذا لا ينسب هذه الاختلالات إلى نفسه ويعترف بأنه أخطأ في حق الأساتذة والمفتشين أساسا .
ثانيا: بمنطق الاختلالات فإن المناهج الأولى لم تحمل اسم الجيل الأول بل مناهج الاختلالات والمناهج الجديدة مناهج تصحيح الاختلالات وليس الجيل الثاني
ثالثا : إن الحديث عن جيل جديد للمناهج أكذوبة حقا بل هي خرافة ويدل هذا على أن من أطلقها يحتاج إلى أن يعيد النظر في معلوماته في علم النس والبيداغوجيا
رابعا: لا يمكن أن يغيب على عاقل أن الانتقال إلى جيل جديد يستوجب ظهور تيار جديد يفسر عملية التعلم بشكل مغاير لما ينص عليه الاتجاه البنائي والبنائي الاجتماعي يبدو أن منظرنا يتحدث عن جيل افتراضي.
خامسا: يدعي هذا المنظر أن جيله الثاني مبني على الاتجاه البنائي الاجتماعي ، إنه هنا وقع في غلطة فادحة وتناقض صارخ .
الغلطة الفادحة تنكره للبنائية بمعنى إبعاد الجهد الفردي في التعلم ومسح ما يسمى الأزمة المعرفية conflit cognitif والتكيز على البعد الاجتماعي فقط conflit socio cognitif.
ما يجهله منظرنا أن صاحب الاتجاه البنائي في علم النفس"بياجي" من أوروبا الرأسمالية التي تجعل الفرد في خدمة الجماعة بينما صاحب الاتجاه البنائي الاجتماعي "فغوتسكي" المواطن الاشتراكي يرى أن الجماعة هي التي تكون في خدمة الفرد.
سادسا: يقحم منظرنا القيم في كل المواد وكأني به أتى باكتشاف جديد .
يا للعجب إنه هنا كشف عن جهله أن القيم تخدمها بعض المواد بشكل مباشر كالتربية الإسلامية مثلا أما التي لا تخدمها فإنها تدرج في الوضعيات الإدماجية كأن نقول في الرياضيات "أر سلتك أمك إلى الحانوت المجاور لاقتناء ........ لما وصلت ألقيت التحية ......"
سابعا: في التقويم يتحدث منظرنا عن القويم التعديلي والتقويم الإقراري .عجبا إنه لا يميز بين أشكال التقويم ووظائفها
ثامنا : ابتكر صاحبنا مصطلحا جديدا إذ عوض كفاءة المادة بالكفاءة المادوية (يا له من استهتار باللغة العربية).
تاسعا: الكفاءة الشاملة وما أدراك ما الكفاءة الشاملة ، كفاءة شاملة للطور وكفاءة شاملة للمرحلة (بدون تعليق)
عاشرا : قصة الأطوار في مرحلتي التعليمين الابتدائي والمتوسط:
تضبط الأطوار في المراحل التعليمية وفق مراحل نمو الطفل والمراهق كما حددها علماء النفس وذلك لاختلاف النمو من جميع جوانبه من مرحلة إلى أخرى وحدث ذلك كل ثلاث سنوات.
كيف جعلت السنة الخامسة من التعليم الابتدائي و السنتان الأولى والرابعة من التعليم المتوسط أطوارا .
على أية خلفية نظرية استند إليها هذ المنظر.
هل يعقل أتمثل سنة واحدة طورا ( إنه قمة الاستهتار بالمنظومة التربية).
.........ما زال ومازال ........
خاتمة :
هذا قليل من كثير من الاختلالات التي لاحظتها في عرض هذا المنظر حول جيله الثاني .
إني أدعوه إلى إعادة النظر فيه ليقفز مباشرة إلى الجيل الثالث .
أمنيتي أن يتفطن الأساتذة والمفتشون إلى أن ليس كل ما يعرض عليهم هو عين الصواب .
المصدر : منتدى المربي المتميز: http://www.educmotamayiz.com/t13196-topic#ixzz3zs4cE2cO
للأستاذ محمد الطاهر و علي mohamed tahar ouali
السلام عليكم ، وبعد بسم الله
أقول وسأكون قاسيا في ما أقول لأننا نعيش في هذا الشأن أكذوبة أطلقها منظر اللجنة الوطني للمناهج صدقها هو الأول .
اسمح لي أخي بلمامون أن أبدي رأيي في هذه الأكذوبة بالدليل والبرهان
أولا: إن القاريء لمبررات إعادة كتابة المناهج يجد:
أ. وجود اختلالات في المناهج السابقة
ب . إعدادها قبل صدور القانون التوجيهي للتربية والتعليم
تعليق
- لم يشر منظر اللجنة الوطنية للمناهج إلى نوعية هذه الاختلالات
- لنسلم بوجودها ، ألم يكن هو الذي يصادق على كل ما تعده اللجان المتخصصة
- لماذا لا ينسب هذه الاختلالات إلى نفسه ويعترف بأنه أخطأ في حق الأساتذة والمفتشين أساسا .
ثانيا: بمنطق الاختلالات فإن المناهج الأولى لم تحمل اسم الجيل الأول بل مناهج الاختلالات والمناهج الجديدة مناهج تصحيح الاختلالات وليس الجيل الثاني
ثالثا : إن الحديث عن جيل جديد للمناهج أكذوبة حقا بل هي خرافة ويدل هذا على أن من أطلقها يحتاج إلى أن يعيد النظر في معلوماته في علم النس والبيداغوجيا
رابعا: لا يمكن أن يغيب على عاقل أن الانتقال إلى جيل جديد يستوجب ظهور تيار جديد يفسر عملية التعلم بشكل مغاير لما ينص عليه الاتجاه البنائي والبنائي الاجتماعي يبدو أن منظرنا يتحدث عن جيل افتراضي.
خامسا: يدعي هذا المنظر أن جيله الثاني مبني على الاتجاه البنائي الاجتماعي ، إنه هنا وقع في غلطة فادحة وتناقض صارخ .
الغلطة الفادحة تنكره للبنائية بمعنى إبعاد الجهد الفردي في التعلم ومسح ما يسمى الأزمة المعرفية conflit cognitif والتكيز على البعد الاجتماعي فقط conflit socio cognitif.
ما يجهله منظرنا أن صاحب الاتجاه البنائي في علم النفس"بياجي" من أوروبا الرأسمالية التي تجعل الفرد في خدمة الجماعة بينما صاحب الاتجاه البنائي الاجتماعي "فغوتسكي" المواطن الاشتراكي يرى أن الجماعة هي التي تكون في خدمة الفرد.
سادسا: يقحم منظرنا القيم في كل المواد وكأني به أتى باكتشاف جديد .
يا للعجب إنه هنا كشف عن جهله أن القيم تخدمها بعض المواد بشكل مباشر كالتربية الإسلامية مثلا أما التي لا تخدمها فإنها تدرج في الوضعيات الإدماجية كأن نقول في الرياضيات "أر سلتك أمك إلى الحانوت المجاور لاقتناء ........ لما وصلت ألقيت التحية ......"
سابعا: في التقويم يتحدث منظرنا عن القويم التعديلي والتقويم الإقراري .عجبا إنه لا يميز بين أشكال التقويم ووظائفها
ثامنا : ابتكر صاحبنا مصطلحا جديدا إذ عوض كفاءة المادة بالكفاءة المادوية (يا له من استهتار باللغة العربية).
تاسعا: الكفاءة الشاملة وما أدراك ما الكفاءة الشاملة ، كفاءة شاملة للطور وكفاءة شاملة للمرحلة (بدون تعليق)
عاشرا : قصة الأطوار في مرحلتي التعليمين الابتدائي والمتوسط:
تضبط الأطوار في المراحل التعليمية وفق مراحل نمو الطفل والمراهق كما حددها علماء النفس وذلك لاختلاف النمو من جميع جوانبه من مرحلة إلى أخرى وحدث ذلك كل ثلاث سنوات.
كيف جعلت السنة الخامسة من التعليم الابتدائي و السنتان الأولى والرابعة من التعليم المتوسط أطوارا .
على أية خلفية نظرية استند إليها هذ المنظر.
هل يعقل أتمثل سنة واحدة طورا ( إنه قمة الاستهتار بالمنظومة التربية).
.........ما زال ومازال ........
خاتمة :
هذا قليل من كثير من الاختلالات التي لاحظتها في عرض هذا المنظر حول جيله الثاني .
إني أدعوه إلى إعادة النظر فيه ليقفز مباشرة إلى الجيل الثالث .
أمنيتي أن يتفطن الأساتذة والمفتشون إلى أن ليس كل ما يعرض عليهم هو عين الصواب .
المصدر : منتدى المربي المتميز: http://www.educmotamayiz.com/t13196-topic#ixzz3zs4cE2cO
